ردا علي تقنين أوضاع ورش تدوير المخلفات لحماىه صحة العاملين

" الزبالين" يرفضون التامين الصحي.. ونقيبهم : لدنيا " مناعة ضد الفيروسات" ولا أحد منا يموت من القمامة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 العامليون  بمصانع وورش تدوير المخلفات يواجهون مخاطر صحية كثيرة وخطيرة لأن تلك الورش والمصانع الصغيرة تعمل بمعدات وآلات بدائية و أى مواد خطر على الصحة أو ملوثة للبيئة و لن يتم التحكم فيها أو التخلص منها بصورة آمنه  وهذه المصانع والورش تعمل بتكنولوجيا صناعية رديئة ولذا تنتج روائح كريهة خاصة مع تخزين القمامة ، لأن الرائحة الكريهة تنتج من النشاط الفطرى والبيكتيرى وصحيح يمكن استغلال هذا التحلل للمواد العضوية لإنتاج غاز الميثان لاستخدامه كوقود. ولكن يحتاج ذلك لمعدات خاصة  و حول المخاطر التي يتعرض لها الزبالين ومحاولات التاميين الصحي لهم   كانت المفاجات 
 
صناعة كثيفة العمالة :
 
كشف م.محمد عزب رئيس لجنة الصحة والسلامة المهنية الأسبق بنقابة المهندسين  أن صناعة تدوير المخلفات من الصناعات الكيماوية  بها وحدات فصل مواد سائلة عن صلبة أو صلبة عن صلبة ، كما أن بها عمليات طحن ،كما أنها تستخدم المناخل والأدوات البسيطة لفصل مكونات القمامة لذا يستنشق العاملين بهذه الصناعة غازات وأبخرة سامة ولتجنب هذه المخاطر يحتاج العاملون لماكينات فصل وطرد مركزية ووحدة لفصل المكونات الصلبة عن السائلة وهى صناعة تحتاج لأيدى عاملة كثيرة ورخيصة.
 
واكد  م.عزب : أن هذه القمامة مليئة بالفطريات والفيروسات وتلتصق بجلد ويدى العامل وقد تنقل لجسمه سموم إذا كانت يديه مجروحة ولذا لابد من توفير الرعاية الصحية للعاملين بهذا القطاع وتوفير المعدات الآمنة والحديثة حتى لا تسبب لهم أمراض تهدد صحتهم خاصة وأن تلك الأمراض ترتبط بالمهنة 
 
أعلاف من المخلفات : 
 عن تدوير المخلفات كعلف قال ان  ذلك به خطورة شديدة على الحيوانات والدواجن التى تتناول مخلفات الطعام كعلف لأن غالبا هذه المخلفات تكون متعفنة لذا تسبب أمراض للحيوانات التى تأكلها مثل ما حدث مع المواشى عندما وضعوا بالعلف مواد متعفنة مما أصاب الأبقار بفيروس بمخها وكان فيروس مرض جنون البقر
 
أما شحاته المقدس نقيب الزبالين فنفى أن يكون الزبالين أو لأصحاب الورش والمصانع أى مشكلات مؤكدا : أن النباشين و أصحاب الورش والمصانع من الزبالين ليس لديهم أى مشاكل مع الدولة ، بل إن كل فئة بعزبة الزبالين تعمل بعلم من الدولة وبشكل رسمى لأن المنطقة تعمل بصورة رسمية فى فرز وإعادة تدوير القمامة بموجب قرار جمهورى صادر عام ١٩٧٠ .
 
وعندما طلبت الأخبار المسائي نسخة من هذا القرار الجمهورى رفض نقيب الزبالين إطلاعنا عليه بدعوى أننا لسنا جهة رقابية بالدولة وقال فى حواره معنا " ليه إن شاء الله تطلعى على صورة القرار هو حضرتك من الرقابة الإدارية ؟
 
وتابع نقيب الزبالين قائلا : يوجد ٧ الاف شركة تخص عمال النظافة وتتبع الهيئة العامة للنظافة وهذه الشركة لها بطاقة ضريبية وسجل تجارى ومقيدين بالهيئة العامة للاستثمار.
 
وعندما سألنا نقيب الزبالين عن أسباب عدم توفر الرعاية الصحية للعاملين بالقمامة رفض الرد وأجاب " تعالى انتى أمنى عليهم ، محدش بيموت مالزبالة !! وأى زبال عنده مناعة !!!! تعالى انت عالجيهم ودفعيهم الضرايب !

ترشيحاتنا